خليل الحية: الدعم الإيراني لحماس تأثر لكنه لم ينقطع

آخر تحديث:  30 مايو, 2013 12:17 م  قسم محليات

خليل الحية: الدعم الإيراني لحماس تأثر لكنه لم ينقطع

عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية

البراق - وكالات

 

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية إن الحديث عن أزمة مالية داخل الحركة أمر مبالغ فيه، لكنه أوضح أن الدعم المالي لحركة حماس قد تأثر عقب الثورات العربية لانشغال الشعوب بنفسها, وتحول الدعم المالي إلى دول أخرى غير فلسطين.

 

وأشار الحية في حوار خاص للدائرة الإعلامية لكتلة التغيير والإصلاح البرلمانية إلى أن الحركة تحصل على المال من عدة جهات، منها ما يتم جمعه من أبناء الحركة وما يتم جمعه من أصدقاء الشعب الفلسطيني وأصدقاء حماس من الشعوب والمنظمات الأهلية والأحزاب, والدعم الرسمي من بعض الأنظمة وفي مقدمتها إيران.

 

ونفى أن يكون الدعم المالي من إيران قد انقطع, مشيرا إلى أنه تأثر في بعض الأحيان.

 

وأكد أن حركة حماس وإيران لن تختلفا على القضية الفلسطينية, كما أن حماس حريصة على ألا تتأثر علاقتها السياسية مع أي نظام في الموضوع الفلسطيني.

 

وفي سياق آخر، بين الحية أنّ الجهود التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في المنطقة تتجاوز الحقوق الفلسطينية ولا تؤمن الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني.

 

وعدّ أنّ "السلوك الأمريكي في الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما في المنطقة يهدف لأمرين أولها تحسين صورة الكيان الصهيوني وتخفيف الأضرار التي لحقت بالمصالح الأمريكية جراء سياساتها بالمنطقة".

 

وشكك في قدرة كيري وإدارته بالضغط على "الكيان الصهيوني" لفرض وقائع على الأرض تعترف للفلسطينيين بحقوقهم وتلزم الاحتلال بما يتم الاتفاق عليه.

 

وفي موضوع آخر، عد الحية أن "تحقيق المصالحة أمر معقد, وذلك لعمق الانقسام السياسي بين حركتي فتح وحماس منذ البداية وخاصة عندما وقعت منظمة التحرير على اتفاقية أوسلو عام 1993 وما تضمنته الاتفاقية من اعتراف فلسطيني بحق الوجود الصهيوني على الأرض الفلسطينية".

 

وأوضح أن التعارض في المسار السياسي الفلسطيني مازال مستمرا إلى الآن, فأحدهما وهو الجزء الأكبر يؤمن بضرورة المقاومة لاستعادة فلسطين الأمر الذي يعزز فشل المسار الثاني الذي يفضل المفاوضات لضعفها وجمودها.

 

وقال إن حركة حماس تنظر للمصالحة على أنها مرحلة مهمة لإعادة ترتيب كل الواقع الفلسطيني من انتخابات للمجلس الوطني وتشكيل مؤسسات المنظمة, لإعادة البرنامج السياسي الوطني المتفق عليه من الجميع حول آلية التعامل مع الاحتلال.

 


إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018