مرسوم رئاسي فلسطيني بتحويل وزارة الأسرى لهيئة وطنية عليا وقراقع وزيرا لها

آخر تحديث:  30 أغسطس, 2014 03:37 م  قسم الأسرى

مرسوم رئاسي فلسطيني بتحويل وزارة الأسرى لهيئة وطنية عليا وقراقع وزيرا لها

عيسى قراقع

البراق - رام الله

 

 

أكد رئيس الهيئة العليا للاسرى والمحررين عيسى قراقع ان تحويل وزارة الأسرى الي هيئة لن يؤثر على قضية الاسرى لان هناك ضمانات تحول دون تأثرها.

 
وأشار قراقع في تصريحات صحفية السبت أن أحد أسباب اتخاذ قرار التحويل هو الضغوط الدولية والصهيونية على السلطة على خلفية دفع الوزارة لمخصصات الاسرى والمحررين .
 
وبين قراقع أن وضع الأسرى في هئية تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية قد يعطيها دفعة أقوى وجديدة في التعاطي مع المجتمع الدولي وبعض الجهات التي تحاول أن تضغط على السلطة بسبب تحويلها امولا لعائلات الأسرى.
 
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما رئاسيا يتم بموجبه تحويل وزارة الاسرى والمحررين من وزارة تتبع للحكومة الفلسطينية الى هيئة وطنية عليا لشؤون الاسرى والمحررين تتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية وتخضع لاشرافها واشراف الرئاسة الفلسطينية.
 
كما يتضمن المرسوم تعيين عيسى قراقع رئيسا لهذه الهيئة برتبة وزير حيث سيتسلم الوزير قراقع مسؤولياته لادارة هذه الهيئة التي ستشرف وتتابع قضايا الاسرى في مختلف محافظات الوطن.
 
وكان مسؤول فلسطيني بارز قد كشف الاربعاء الماضي ،ان حكومة د. رامي الحمدلله ستشهد خلال الفترة المقبلة القريبة تعديل وتوسيع وزاري بما يتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة وتحديداً بعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
 
وكان قراقع، قد رفض إلغاء وزارة الأسرى من أي تشكيلة حكومية قادمة وتحويلها إلى هيئة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، قائلاً "أنا ضد الغاء وزارة الأسرى وتحويلها إلى هيئة مستقلة تابعة لمنظمة التحرير".
 
وقال قراقع في تصريح صدر عنه في 31 / 5 / 2014 ، إن "وجود وزارة للأسرى كما هي يبقي قضية الأسرى الهامة رمزية نضالية ووطنية وسياسية وقانونية"، مضيفًا "أنا مع أن تبقى وزارة الأسرى كما هي في ممثليها وبرنامجها وقوانينها واطارها الحالي".
 
ونظمت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، بمشاركة ذوي الأسرى وأسرى محررين، مسيرة جماهيرية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة ،نهاية شهر مايو الماضي وقد طالبوا بوقف أي محاولات لإلغاء وزارة شؤون الأسرى وتحويلها لهيئة تابعة لمنظمة التحرير.

إستطلاع رأي :

هل ماتت المصالحة أم مازالت حية ؟

تاريخ انتهاء الاستفتاء : 31/12/2018